* مــــــــا هو فــنّ الكروشيــه ؟
الكروشيه :
هو الحياكة أو لف الخيط بالإبر الصغيرة وهي إبرة خاصة لها شكل معكوف نسميها عادة بالسنارة. الخيوط المستخدمةمتعددة، وتتنوع الخامات المستخدمة بها من القطن، إلى الصوف والحرير وغيرها. هذا بالطبع بخلاف الخامات الصناعية. وتستخدم هذه التقنية في صناعة المفارش والأغطية والملابس واكسسوارات المنزل التي لا حصر لها.
إن الكروشيه هو عملية تكوين نسيج من الغزل أو الخيط باستخدام إبرة تُسمى إبرة الكروشيه. واشتُقت كلمة كروشيه من الكلمة الفرنسية croc أوcroche- التي استُخدمت في الفترة التاريخية الإنتقالية من 1340-1611 التي أصبحت فيها اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية للمملكة الفرنسية بدلاً من اللغة اللاتينية- والتي تعني صنَّارة أو خُطاف أو كُلاَّب. وتتشابه طريقة شغل الكروشيه مع طريقة شَغل التريكو، فهي تتكون من سحب حلقات الغزل خلال حلقاتٍ أخرى. ولكن يختلف الكروشيه عن التريكو في أنه لا يكون هناك إلا حلقة واحدة نشطة في كل مرة (والإستثناء الوحيد يكون في الكروشيه التونسي)، كما أنه يتم استخدام إبرة كروشيه بدلاً من إبرتي التريكو.
* لمــــــــــــاذا الكروشيـــــــه ؟
ـ لأقضي وقت فراغي فيما ينفَعني
ـ لأرتدي من عمل يديّ وأتزيّنُ بِه في بيتي
ـ لأهدي بِهِ أحبّتي
ـ لأزيّن بِهِ بيتي
ـ لأنّه فن راقي يمكنِك عمَل أشياء كثيرة منه
ـ لأرتدي من عمل يديّ وأتزيّنُ بِه في بيتي
ـ لأهدي بِهِ أحبّتي
ـ لأزيّن بِهِ بيتي
ـ لأنّه فن راقي يمكنِك عمَل أشياء كثيرة منه
* نمــــــاذج أعمال كروشيـــه .
ملابس
حقائب
مفارش
اكسسوارات
ديكور
ألعاب الأطفال
حتّى الطعام : )
والكثير والكثير .......
* نبذة تاريخيّة عن الكروشيه ؟
أصبح فن الكروشيه صناعة منزلية مزدهرة في جميع أنحاء العالم، وخاصةً في آيرلندا وشمال فرنسا، من شأنها تدعيم المجتمعات التي تضررت فيها وسائل كسب الرزق بسبب الحروب، والتغيرات في زراعة الأراضي، واستغلال الأرض، والعجزفي المحاصيل الزراعية. حيث كانت النسوة، وأحياناً حتي الأطفال، يمكثن في المنزل ويقومن بشغل قطع من الكروشيه مثل الملابس والبطانيات لكسب المال. وكانت القطع تامة الصنع تُشترى من قِبَل الطبقة المتوسطة الناشئة. إن تقديم الكروشيه كتقليداً للرمزالدال على المكانة الراقية، وليس كحرفة فريدة في حد ذاتها، قد وصم هذا الفن بالوضاعة والإبتذال. فأولائك الذين كان باستطاعتهم شراء الدانتيل المصنوع بطرق أقدم وأغلى ثمناً كانوا يزدرون أعمال الكروشيه وينظرون إليها على أنها نسخ مقلدة زهيدة الثمن. إلا أن الملكة فيكتوريا قد خففت من حدة هذا الإنطباع بشراءها العلني للدانتيل المصنوع بالكروشيه الآيرلندي بل وبتعلمها أيضاً كيفية تنفيذ قطع الكروشيه بنفسها. ولقد حظى الكروشيه الآيرلندي بالمزيد من الرواج بفضل "ملليه رييغو دي لا برانكاردياريه" في عام 1842 الذي نشر باترونات لدانتيل المكوك ودانتيل الإبرة وتعليمات استنساخهما بطريقة الكروشيه، بالإظافة إلى نشره للعديد من الكتب التي تتناول صنع ملابس الكروشيه باستخدام خيوط الصوف. ولقد اتسمت الباترونات التي توافرت في أوائل أربعينات القرن الثامن عشر بالتنوع والتعقيد.
منقول بتصرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق